الأربعاء، 23 يونيو 2010
الليبرالية .. سبّوبة مصرية
إن كان هؤلاء ( الكوادر الحزبية ) نسبة كبيرة منهم آفاقون و نسبة ضئيلة مثقفون جيداً و يبدو أن لديهم ضمير بعض الشئ ( تأكدت أن السياسة لا ضمير لها ) و المتبقي من بعد اولئك و هؤلاء تتنوع ما بين المتسلقين و اللى واخدينها آفية .. و لكن الإجماع ان القاعدة العريضة تتخذ من السياسة و الحياة الحزبية : سـبوبـة
نظراً لأن معلوماتى السياسية قليلة جدا ، و ابحث في كل النواحى عن تعليم جديد في الليبرالية ، حضرت ورشة عمل سياسية مع احد المنظمات المصرية برعاية منظمة اجنبية ( طبعا ) و ذلك لأن قلة من الدولارات او اي احد تلك العملات الاجنبية ( تشبرق ) المصريين عدة ايام
زاملنى حوالى 25 : 30 زميل \ زميلة من الاحزاب ( الليبرالية ) المختلفة و المستقلين و بالطبع منظمو الورشة . لم احترم من بين كل هؤلاء _ عفواً _ إلا 4 من الزملاء و أحد المنظمين\ المدربين .. و نفسي
تقدمت للورشة لسبب انه ليس لدي معلومات سياسية كافية ، و انا افضل ان اكون على دراية بما حولي ولو بشكل نسبي . هذا غير ان موضوع الورشة يتعلق بالليبرالية و هذا امر مفرح : معلومات سياسية و ليبرالية من احزاب المعارضة الذين يحاولون او يبدو انهم يدعون محاولة كسب عامة الشعب معهم ، و لكن للأسف من نظرة قريبة جدا هما ( من برة هللا هللا ... ) المهم تقدمت للاستزادة و لمعرفة اولئك من قرب و ياريتني ..
فإن كل هؤلاء يناوشون الحكومة و لكن لا قلق منهم .. لأن ما بداخلهم قلوب صناعية لا تنبض بحياة سياسية حقيقية ، و بالطبع القلوب الصناعية لا تشكل خطراً على اصحاب القلوب الشابة اللى فيها نفس عاش 30 سنة و يعيش 1000 سنة لقدام .. لأن القلوب الصناعية زي ما بيقولوا بتبقي : حلاوة روح
الاسئلة التى تتردد بين معظمهم ( أقصد مدّعو الليبرالية ) : سافرت برة قبل كدة ؟؟
انا الحزب بيطلعنى مؤتمرات على طول ، انا رحت ... ، ... ،... و كانت الفنادق هايلة .. إلخ
بدون مبالغة لم يذكر إلا قلة قليلة منهم محتوى الورش او المؤتمرات التى حصلوا عليها
الحكاية و ببساطة ان الاغلبية متسلقين لهدف وحيد و هو ( السُلطة ) اللى هى قطعاً مهمة لكن مستحيل ان تكون الهدف الوحيد الذي يسعي له كل هؤلاء و ان فاز بها احدهم سيحدث التغيير . و لذا لن تتحرك مصر خطوة ايجابية للأمام سياسياً إلا حين يجتمع الجميع على أنه ليست السلطة وحدها هى الحل
و الحل ببساط هو أن يكون هناك حقيقيون بين الناس ( سياسيون حقيقيون ، مجتمعيون حقيقيون ، دينيون حقيقون .. إلخ ) و نكف عن الادعاء
قالت لى إحداهن عندما سألتها عن سبب إشتغالها بالسياسة ( السياسة هى الموجودة و انا فاضية .. ادينا بنتسلي ) شكراً
السؤال الذي جال بخاطرى عدة مرات و لازال : من هم الليبراليون و أين هم ؟
اولئك اهدافهم قد وضحت تماماً .. إذن كيف سيكون هناك حياة سياسي صح ؟؟
السؤال الاكثر اهمية : ما هى السياسة التى يستخدمها اولئك المدعون لاستقطاب الدعم الاجنبي ، لأنه _ و كما أعرف _ المؤسسات الاجنبية مش نايمة على ودانها
_______________________________________________________
سبوبة الليبرالية هى سبوبة Multiple benefits !
أي متعددة الفوائد ، فمن ناحية الشهرة الجميع يسعون للظهور على الشاشات و يستغلون الاعلام الجديد لغسيل مخ الشباب بأنهم آخر الرجال المحترمين و أنهم أعمدة مصر و بدونهم لن تكون مصر بلداً سياسياً و انهم هم من سيجلبون لهم الحرية .. بلا بلا بلا بلا
لا حقيقي .. لسة فيكي رجالة يا مصر
و الامر الذي لم يعد غريباً أن معظمهم\معظمهن يدّعى التدين بشكل صريح ( دليل قاطع على الليبرالية ) و يمارسون الجنس العام و المستتر ليس في اطار الحرية و لكنه استغلال فرص .. و اهى ( سبوبة ) برضه
و السؤال مرة اخري : كيف لمصر أن تتحرك و هؤلاء هم من يمثلون الحراك السياسي في مصر !!؟؟
( شهرة _ مال _ جنس ) و النفس _ طبعاً _ امارة بالسوء ! هو في اسوء من كدة ؟؟
* المثقفون و الحقيقيون بينهم الى حد ما غير محبطين و لكنهم لا يجدون دعم بشري حقيقي ..
أكرر : كيف ستتحرك مصر للأمام بتيار يملؤه الشوائب و تعوقه الصخور المتراكمة .. حتى و إن كانت قوة الدفع قوية ؟
و سؤال آخر : كيف تمير اولئك من هؤلاء و الشوك و العنب ناميان في حقل واحد ؟؟
و كيف لا تنجرف في تيار الشوائب ، إن كنت أنت حقيقي و هو التيار الاقوي ؟
ماذا بقي لكي او لنا يا مصر كيف نبقي هنا !؟
ربما كانت اول تجاربي الحية سياسياً ، و اتمنى ان لا تكون الاخيرة . و لكن آمل ان المرات القادمة تكون مع تلك القلة الحقيقية التى اوشكت على الانعدام
آرائي ربما صادمة .. و حاولوا اقناعى ان هذا فقط لأنها اول مرة و بعد كدة ( اتعودى )
و اتارى الكيكة مش واكلها بس السلاطين .. لأ و كل اللى ملبسين الشعب السلطانية
ربما هى نظرة سطحية ، و لكنها اليبرالية التى اتاحت لي ابداء وجهة نظري كما اريد و ليس كما تريد ليبراليتكم ان اقولها .. اقولها و اردد
الليبرالية .. سبوبة مصرية
19\6\2010
8:50 - 11:46 am
________________________________
لازال هناك ما لم يُدوّن بعد
الخميس، 20 مايو 2010
فقدان الزمن ( الأنتخة )
حالة متكررة .. سخيفة
كل مرة تكون فيها و تخرج منها توعد نفسك إنك عمرك ما هتدخل فيها تانى
هدف .. مفيش خطوات إيجابية أو حتى سلبية تجاهه
مواعيد .. إلتزامات .. مشاوير : اتأخر شوية مش مشكلة ..ولا ماتروحش خالص عادى
البط يقوم ( كسلان ) النوم .. شوية و ينام تانى
الوصف العام للحالة :
1- إحساس بفقدان الزمن ( الايام و الساعات و المواعيد ) كل ده ضرب سوفت
2- ملل في اداء كل الاشياء حتى و إن كانت المفضلة
3- ملل عـــام ( إحساس الكائن الرخو ! يععع ) ء
4- تقريباً معظم أفعالك تناقض طبيعتك ، مثلاً موضوع يهمك ع التلفزيون شغال و تقفل الباب و تشغل حاجة سخيفة مش بتحب تسمعها و تقضيها سوليتير
5- إحساس عام إن كل شئ سخيف و ممل و أسخفهم : إنت شخصياً !
6- تبقي مدرك تماماً إن الوقت بيضيع و إن وقت من اللى بيضيع ده مهم جداً .. و إنت لسة رخو
7- ردود أفعالك بطيئة و غالباً ما تتـسـم بالبلاهة !
8- نوم و أكل بمعدلات غريبة ( إما قليلة جداً او كتيرة جداً ) ء
حالة _ يمكن نفسية _ و بتروح لحالها
المهم إنها اول ما بتروح بتكتشف إنه ضاع منك حاجات و أحداث و أمور أخرى
أسبابها
1- الركود : اللى هو عكس النشاط يعني
2- أحياناً بيكون سببها الإرهاق الزيادة لفترة كبيرة
علاجها
محاولة الخروج من القوقعة بنوع من ( التغصب ) لأن الموضوع كل ما بيطول بتزيد الخسائر
حاول تعمل اي حاجة بتحبها .. حتى لو غصب عنك برضه
و عشان تتجنبها من البداية : مارس انشطة مفضلة
خلي حياتك في حالة من النشاط اللى هو عكس الركود .. بس بدون إرهاق زيادة
** ملحوظاية : المكتوب ده يعبر عن رأي شخصي فقط
5:39 am
21\5\2010
( لازال هناك ما لم يُدوّن بعد )
الأربعاء، 28 أبريل 2010
اليوم عجبني على غير العادة .. فقلت اديكم خبر
انهاردة او 28\4 عملت جامعة سوهاج احتفالية جميلة فعلاً تكريماً لروح الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل
نظراً لأنه من أبناء سوهاج و زى ما وصفه كتير من الضيوف بالإبن ( البار )و من وجهة نظرى هو فعلاً يستحق اننا نفتحر بيه و بكونه سوهاجى الأصل
الشيخ طنطاوى بإختصار : للمسلمين كان عالم محترم و وسطي و معتدل
و للمصريين كلهم كان رجل سلام .. أعتقد انه استحق يترشح لجائزة نوبل للسلام زيه زي آخرون لكن ما علينا .. لأننا دايماً نفتكر نكرم الرموز بعد ما فقدانهم
و من آخر مواقفه الرائعة : أحداث نجع حمادى الأخيرة
نزل نجع حمادى يوم الجمعة اللى بعد الحادث على طول و ألقي خطبة الجمعة عن السلام و عن التآخى و يعني إيه وطن .. في كلام قليل بس حقيقي جداً
الحقيقة الشيخ طنطاوى إستحق بجدارة دموع اخوه اللى كان حاضر و كان على المنصة مع الضيوف و كان بيبكي طول الوقت !
و إستحق برضه إن نجيب ساويرس اللى نور الجامعة فعلاً انهاردة ( الراجل ده طلته ترد الروح) المهندس نجيب بمجرد ما اعتلي المنصة و أعلن انه هيتكلم ( بالمصري الفصيح ) مش بالفصحي زي الكل .. دموعه حضرت بشكل أبكي الحضار كلهم و الحقيقة ناس كتير من مشاعره اتأثرت و بكت !
ساويرس من غير تأويلات ولا تفسيرات ع المزاج قال : انا بعتبر الشيخ طنطاوى ( قديس ) لأنه رجل وصل لدرجات عالية من البر .. و لما حضرت دموعه اوى ختم : رحمه الله و رجع مكانه من سكات
الحقيقة ذهلنى الحضور الكــبـيـر من طلاب الجامعة و برضه على غير العادة .. كانت حاجة تفرح و كانوا متحمسين جداً لساويرس و كل كلمة يقولها ولا لما حد يجيب سيرته الشباب بينفعل بشكل رائع
انا مبسوطة صدقونى
في حدث كمان جميل و إطلاق رائع من الجامعة و رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس .. قرروا إطلاق جائزة في السلام بإسم الشيخ محمد سيد طنطاوى ( جائزة عالمية ) قيمتها لا تقل عن 100 ألف جنيه مصري .. مادياً الجائزة يرعاها ساويرس و أدبياً ده إختصاص الجامعة
رغم تفسيرات و توقعات كتير سمعتها عن الجائزة بعد الإحتفال لكن انا سعيدة بالتكريم المحترم للشخص الراحل اللى فرق مع ( تقريباً ) كل المصريين
يلا بقي نمد الخط الاسود عشان ننزل للسلبيات :)
_________________________________________
هى مش سلبيات قد ما هى ملاحظات شخصية و يمكن تكون عامة ..
أولاً : السيد المهندس نجيب ساويرس توقعت إنه بعد الإحتفال و التكريم للشيخ الراحل هيتكلم في مجاله بقي .. يعني يقعد يحكي مع الشباب عن البيزنس عن التعليم عن الحياة عن خبرات شخصية .. كدة يعني ، لكن ده محصلش .. و انا اضايقت
ثانياً : كان معانا صحفية ألمانية ( الحقيقة امورة ) تعامل الناس معاها كان شيء مشين ، الناس ( الطلبة المتعلمين ) بيصوروها كأنها تحفة !
و كل ما نمشي في حتة حد يقولها : لو سمحتى ممكن صورة ؟؟
اللطيف بقي إنها بتتكلم عربي و مصري بشكل طلق جداً ، فقالت لواحد من الشباب : هتحطها بقي على فيس بوك و تكتب تحتها كلام و كدة !؟؟
و أحد الفتيات القرويات كللت الختام بأنها مسكت شعر اختنا الأجنبية .. يمكن كانت عاوزة تسألها ع الشامبو اللى بتستعمله !؟
ثالثاً : الحضار الكرام أعضاء هيئة التدريس و العاملين بالجامعة ختموا الإحتفال بشكل معجبنيش .. و معجبش ناس كتير
بمجرد ما ختم آخر متكلم كلمته هوب كلهم قامو و بيتدافعوا بالشكل المصري الحضارى الجميل ع الباب عاوزين يخرجوا .. و مقدمين الحفل يا جماعة لو سمحتوا لسة في تكريم و في قرآن .. لا حياة لمن تنادى
تقريباً هما السلبيتين الاخيرتين يدخلوا نطاق علم المصريات كالعادة .. لكن المهندس نجيب مش عارف بس غريبة !
___________________________________
آه و بالمناسبة في ورشة راديو شغالة في الجامعة و استنوا تغطيتها بكرة ( مدربين من معهد جوتة الألمانى ).. حاجة تفرح يا ولاد
Bent Elnaggar ..
لازال هناك ما لم يُدوّن بعد ..
الاثنين، 26 أبريل 2010
ما تبص قدامك !
نعيش في مجتمع ينظر بالأكثر إلى الماضي اكثر مما ينظر للحاضر ، و بناءاً عليه فهو غير متطلع للمستقبل !
مجتمع اللاغفران للماضي و اللاهدف للمستقبل .. مجتمعى ليس له حاضر
بل و إن حتى نظراتنا للماضي كلها سلبية
1_ الإحتفالات التاريخية و الوطنية : كم مصري يحتفل بهذه الايام و المناسبات بشكل مرتبط بالحدث !؟
قلة لا تذكر
كم مصري يسعي ان تتحول كل مناسبات السنة الى ايام ( أجازة رسمي ) !؟
معظمنا
- أعتقد أن آخر إنجاز مصري نحتفل به على طريقة ( اجازة رسمي ) كان 25 ابريل 1982 .. و دمتم
أى أن كل من ينعمون بالراحة و ( الأنتخة ) في يوم الأجازة الرسمي ليس لهم أي علاقة مباشرة بتلك الأحداث حتى و إن البعض لا يدري ما سبب الأجازة اليوم !!
2_ عايز وحدة : ليس لها ماضي ( اغنية لفريق شباب واسع الشهرة )
كلامنا تقريباً واحد ( بقولك ايه : مفيش حاجة اسمها تابت .. يعني ايه يعني بتحبك ؟؟ اش ضمنك انت ، اللى خلاها تعمل كدة زمان تعمل كدة كل يوم .. خليك ف المضمون ) !
( ممممم .. كنت مسجون آه ، اللى بعده يابني ) فاتحها تكية انا للمساجين و عابري السبيل
لا نغفر لبعضنا ابداً .. و مع ذلك فنحن نبيح اخطائنا الشخصية جداً ، و لذلك فإن المخطئ الذي يتغير حاله لا يلبث أن يجد رد الفعل هذا ممن حوله و سرعان ما يتحول عائداً إلى اخطاؤه و تكون نهاية هذا الانسان اشر من بدايته .. بسببنا !
3_ يا مصري إيه فرعنك .. مالقيتش حاضر يلمنى !
انا مصري يعني 7000 سنة حضارة ( لا اعرف عنهم شئ ) احنا اللى بنينا 3 اهرامات في الجيزة و الرابع في سقارة .. و عملنا كرنك و وادى ملوك و وادى ملكات و و و .. خط المصري و افتح ف الكلام
أي اننا أيضاً ليس لنا علاقة من قريب أو من بعيد بهذه الحضارة غير العلاقة المكانية ، اي اننا ولدنا فوجدنا انفسنا في ذاك المكان اللذي أبدع فيه بشر منذ 7000 عام .. هذا كل ما يربطنا بالحضارات الفرعونية
- لماذا نلجأ دائما للتفاخر و ( الفشخرة ) بما لم نفعل ؟
لأننا لم نفعل شئ يستحق الذكر أو ربما يستحق الذكر !
4_ميتين أهلك ( عفواً ) !!
ظاهرة غريبة و متكررة جداً .. منذ عدة أيام في احد برامج ( التوك شو ) استضيف طفل مستوى ذكاؤه مرتفع بشكل يستحق الثناء و التشجيع .. و حين بدأ المذيع المتميز تعريفه للصبي قال : معانا ( فلان) حفيد الزميل الصحفي الكبير ( فلان ) ما شاء الله ، عيلة عبقرية بالوراثة . صحيح إبن الوز عوام !
أيفيدنى أحدكم و يربط بين ذكاء الطفل إلكترونياً في مجال الكمبيوتر و بين مهارة جده الصحفية !؟؟
و غيرها من أمثلة متعددة على هذه الشاكلة تملأ حياة المصريين
* فلان اللى نازل الانتخابات السنة دى يبقي ( خاله ) فلان بيه و عارف كمان الحج فلان يبقي ( ابن عمه ) و ( سته ) كانت ست مبروكة !!
و ماذا يفعل هذا الشخص نفسه ؟؟
يطول الصمت و تكون الإجابة بعدها : لا و الله معرفش !
- البت جايلها عريس : الواد جدع و طوح خالص بس مش من ( عيلة ) .. و انا وزعته !
لدينا داء التفاخر بما لا نملك .. داء خــطــيـــر !!
عفواً لم أرد فقط أن انقد بشكل لاذع أو مسئ و لكنى أيضاً مصرية و يغلب عليا احياناً ما ورثته بالفطرة في مجتمعي .. و لكنى قبل الجميه اوجه ذاتى .
و اتمنى ان يكون نقدي هذا لفت نظر قوي لننظر للأمام و نعيش حاضرنا و نفتش عن مستقبلنا
في ختامى أستعير بعض كلمات الشاعر بشري عجبان :
قبل ما تفهم إن أنا أقصد : أنقد أي نظام أو أثور
إفهم إنى بحاول أرصد إن الجوهر ( الحاضر ) بقي مغمور
Bent Elnaggar
26\4\2010-04-27